يتولى القطاع الصحي في غزة تقديم الخدمات الصحية الأساسية للسكان، ويشمل المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات المتنقلة. ويتكون القطاع الصحي من مجموعة من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي تعمل معًا لتوفير الرعاية الصحية اللازمة. قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجدت 35 مستشفى تخدم المواطنين، بإجمالي 3,026 سرير، ويعمل بها 6,053 طبيبًا و10,984 ممرضًا لتقديم الرعاية الصحية. ولكن، تعرضت هذه البنية التحتية لأضرار جسيمة نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع.
تعرض هذا القطاع لأضرار جسيمة نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير، حيث تضررت معظم المنشآت الصحية بشكل كبير، بما في ذلك 34 مستشفى من أصل 36، مما أدى إلى خروج معظمها عن الخدمة أو تشغيلها بشكل جزئي فقط. هذا الوضع أدى إلى نقص حاد في الخدمات الصحية المتاحة للسكان، حيث تعمل المستشفيات المتبقية فوق طاقتها لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى والمصابين. كما تضررت 130 سيارة إسعاف منذ بداية العدوان، مما أثر بشكل كبير على قدرة الطواقم الطبية على الوصول إلى المصابين وتقديم الرعاية اللازمة. بالإضافة إلى ذلك، تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول الأدوية والوقود إلى غزة، مما يزيد من معاناة السكان ويعقد جهود الطواقم الطبية في تقديم الرعاية اللازمة.
أدت هجمات الاحتلال إلى استشهاد العديد من الطواقم الطبية في قطاع غزة، مما تسبب في تدهور كبير في قدرة القطاع الصحي على تقديم الرعاية اللازمة للسكان. خلال العدوان الذي استمر قرابة عام، استشهد العديد من أفراد الطواقم الطبية بسبب استهدافها المباشر من قبل الاحتلال، مما زاد من الضغط على الطواقم الطبية التي تعمل في ظروف صعبة للغاية. بالإضافة إلى ذلك، تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول الأدوية والوقود إلى غزة، مما يزيد من معاناة السكان ويعقد جهود الطواقم الطبية في تقديم الرعاية اللازمة.
ومع استمرار الحصار والهجمات، يواجه القطاع الصحي في غزة تحديات كبيرة في توفير الخدمات الأساسية. نقص الإمدادات الطبية والوقود أدى إلى عدم قدرة معظم المستشفيات والمراكز الصحية على العمل بشكل فعال، مما جعلها غير قادرة على تقديم الرعاية اللازمة للمرضى والمصابين. في ظل هذه الظروف الصعبة، يعاني النازحون من تفشي الأمراض المعدية مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي، حيث يعيشون في ظروف مزدحمة وغير صحية. ومع عدم السماح للمرضى بمغادرة غزة لتلقي العلاج، تتفاقم الأزمة الصحية بشكل كبير.
وهذه قائمة احصائية بأهم خسائر والأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي:
310+ معتقل من الكوادر الصحية ويتم استجوابهم تحت التعذيب والتجويع
25,000+ جريح بحاجة للسفر للعلاج بشكل عاجل لإنقاذ حياة
3500+ طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
162+ مؤسسة صحية جرى استهدافها
34+ مشفى تم تدميره وخرج عن الخدمة كليا
80+ مركزا صحيا خرج عن الخدمة
115+ عيادة مدمرة
246+ سيارة اسعاف تم تدميرها
%340+ نسبة إشغال الأسرة في الاقسام والعنايات المركزة في كافة المستشفيات
1.737.524+ اصابة بالأمراض المعدية بين النازحين
71.338+ حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح
350.000+ مريض مزمن يفتقرون إلى الرعاية والمتابعة الطبية وانعدام فرص الحصول على أدويتهم المقررة
10000+ مريض بالسرطان بحاجة للرعاية الدائمة
1100+ مريضاً في قطاع غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى غسيل الكلى
150.000+ امرأة حامل بحاجة إلى الرعاية الصحية
100+ ألف من الكوادر والمرضى والجرحى والنازحين داخل المستشفيات مهددين بالاستهداف
انهيار تام للمنظومة الصحية في مستشفيات قطاع غزة، ونقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية
وزارة الصحة تعلن عن توقف المولدات الرئيسية للكهرباء لمعظم المشافي في القطاع
%50+ من النازحين من فئة الاطفال يتعرضون لسوء التغذية والامراض التنفسية والجلدية واقطاع التطعيمات